تعرفي على المدربة
قصة سالي
قصتي ليست شهادات ورقية. شهادتي هي رحلتي التي من خلالها أستطيع مساعدتك و تفهم ألمك
كانت أول مرة أشعر بهذا الكم الهائل من العجز
اكتشفت انه كل ما يحدث في خارجي هو مرآة تعكس مافي داخلي. كان داخلي يصرخ عن طريق جسدي و عرفت وقتها انه اذا لم استمع له إما أن أقضي على حياتي أو أن أتمها في ألم و معاناة.
حاولت و جربت الكثير من الطرق
طرقت على جميع الأبواب، مررت على العديد من العلوم التي ثقفتني و زادت من وعيي، و عاثرت و حفرت بأصابعي. و خلال كل هذه التجارب، حققت و جربت و أخيرا اكتشفت معنى الصحة و متعتها. ووقتها استطعت أن أقول أن تجاربي كانت ناجحة.
و قررت من وقتها أنقل هذا النجاح و المتعة بالصحة عبر مكان يعبر عني بطريقتي الخاصة ! تساعدك و تساعدني نكون في حياة أكثر صحة و، متعة !
مثل أي فتاة تربت في المجتمع العربي، عانيت من كلمة عيب في كل نواحي حياتي حتى تسللت الكلمة على صحتي ! فتاة تعاني من متلازمة تكيس المبايض ، تحسسات متكررة ( تحسس عيون – أكزيما – حساسيات جلدية – ربو و ضيق تنفس- تعب و ارهاق شديد – أنيميا (فقر دم) مزمن – حب شباب في الوجه و الظهر كبيرة و مؤلمة – صداع نصفي
فلجأت لطبيب
و جربت الكثير من بروتوكولات العلاج الطبية الحديثة من مراهم كورتيزون و جهاز تنفس و حبوب منع حمل و حبوب هرمونية من سن صغير 15 عام. بس, كان في صوت همس في قلبي يقلي حبة الدواء هذه ليست العلاج … و للأسف ما سمعته لأنه شكي في قوة جسمي كانت أقوى من هذا الصوت ! و هذه الحرب وصلتني لأن أرفض أنوثتي و تمنيت أن أكون صبي ألعب و أضحك و أعيش الحرية في التصرف
استخدمت سلاحي الرياضي اللي تربيت عليه من الصغر
الرياضة حسّنت الوضع … لكن لم تذهب الأعراض بشكل كامل. تذهب و تعود,غيرت الأكل و لكن نفس الحالة ! و هيك عمدار 7 سنوات من المحاولة بدون الدواء .و بعد زواجي و معرفتي بأني حامل … كانت نقطة التحول
بعد الولادة بديت أعاني من أعراض صدمة بعد الولادة؛ أكزيما و حكة فظيعة في كامل جسمي ، اكتئاب بعد الولادة ، و ضعف عام في مفاصلي و آلام بالذات مفاصل الحوض.